superman كـله يهـون عاشـين حبيبتـى
عدد المساهمات : 105 نقاط : 209 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 العمر : 32 البلــد : مشارية عرب
| موضوع: اسْرَائِيْل وَبَحَرِ رَبَّنا ! السبت يوليو 10, 2010 3:49 pm | |
| وَتُشْرِق الْاحْلَام كَكُل لِيّلَه وَتَحْتَرِق كَكُل صَبَاح ! وَتَتَلَبَّد الْسَّمَاء بِالاحْزَان وَيَخْتَفِي خَلْفَهَا الْامَل وَضَحِكُه تَصْدَح فِي الآفَآق لَيْس الَا هَمْسَه قِيْلَت فِي غَرَام الْحَيَاه ! وَسَيْرا عَلَى الْقُلُوْب كَكُل سَفَر الَى عَالِمُهُم هُم وَلَكِن انَّمَا هِي امَانِيْنَا وَاحْلامَنا ! وَيَشْتَاقُون الَى احْلامَا لَاتَأْفَل وَشُرُوْقَهَا سَرْمَدِي .. انّى هَذَا ايُّهَا الْحَالِمُون ؟
وَلِلَّه الْحَمْد انَّنِي لَازَلْت وَاضِح المَلَامِح وَارَى بِالْعَيْن الْمُجَرَّدَه ! وَآَكُل الْطَّعَام وَلاامْشّي فِي الْاسْواق كَثِيْرا لَيْس الَا زُهْدَا فِي الْاشْيَاء الَّتِي لِااسْتَطِيْع شِرَاءَهَا ثُم انْه لِجَمِيْل ان يَكُوْن اسْمِي الْرُّبَاعِي مَحْفَورَافِي سِجِلّات الْحُكُومَه وَهَذَا شَيْء يَدْعُوَا للطُّمَأَنِينِه وَشَيْء مِّن الْسُّرُوْر .. فَاقُل شَيْء ان اضَعْت نَفْسِي بَيْن مَلَايِيْن الْبَشَر سَاقُوم بَجَوَّلُه فِي ارشيّف الـ بَنِي آَدَم مِثْلِي وَلَن اخْرُج الَا وَقَد عَرَفْت مِن انَّا ! وَاخْشَى ان لااجِدْنِي عِنْد مَوْتِي فَقَد يُسْقِطُوا اسْم بِحَجْم اسْمِي مِن ارشيّف الْسُّكَّان الْاحْيَاء وَالْامْوَات ! لَكِن لِكُل حَادِث حَدِيْث حِيْنَهَا .. دَائِمَا مَااتَذَمر ـ اقْصِد انَا طَبْعَاـ مِن اشْيَاء اقِل مَايُقَال عَنْهَا مُجَرَّد فَوْضَى كَلَام مَحَلِّي وَاحْتِجَاج لَيْس لَه مُبَرِّر سِوَى اقْلَاق الْسَكِيّنَه الْعَامَّه وُالمشُارُكُه فِي رَفْع مَنْسُوْب التَذَمْرْوَالِاحْتِجَاج الِاجْتِمَاعِي وَهَذَا شَيْء جَمّيِل مِن وَجْهِه نَظَرِي فَالْمُشَارَكَه الاجْتِمَاعِيَّه وَلَو مِن بَاب عَبُوْس الْوَجْه وَقْت الِاسْتِيْقَاظ دَفْع لعَجِلَّه ـ الَثَرَثْرَه ـ وَمُشَارَكَه الاسِرَه الْدُوَّلِيَّه فِي الِاحْتِجَاج الْعَالَمِي وَالامْتَعَاض الْدَّوْلِي ... مِن غَبَاء الْحَظ ان لِي صَدِيْق كَثِيْر الشَّكْوَى وَالتَّذَمُّر يَعْتَرِض عَلَى كُل شَيْء حَتَّى عَلَى وُجُوْدِي فِي الْحَيَاه وَبَنَّاء بُرْج ايْفْل بِشَكْل لَايَرْضَي ذَاقَتْه الْفَنِّيَّه ! طَبْعَا صَدِيْقِي سَالِف الْذِّكْر لَايَعْنِيْه ان احْتَج عَلَى اعْتِرَاضِه فَهُو يَقْدِر ان اكُوْن مُعْتَرِضَا عَلَى اعْتِرَاضِه ايْضَاء وَالْمُعْتَرِض بِالْمُعْتَرْض يُذْكَر
.. كَعَرَبي اوَّل مَاتفتّح عَيْنَاه عَلَى قَوَانِيِن الِاعْتِرَاض وَالتَّذَمُّر وَيَحْفَظَهَا عَن ظُّهِّرِقَلّب وَيُبْدَا بِتَّطْبِيقُهَافِي الْبَيْت بَدْء مِن صُرَاخِه الْغَيْر مُبَرِّر وَاحْتِجَاجِه عَلَى نُوَّم الْنَّاس لَيْلَا وَقْت اسْتِيْقَاظِه وَالْعَكْس .. لَااجِد صُعُوْبَه فِي الْتَّذَمُّر وَالامْتَعَاض فَكُل شَيْء امَامِي قَابِل لِوَجْه نَظَرِي الثَّاقِبَه وَلَارَيّب عِنْدِي فِي ان وَجْهِه نَظَرِي غَيْر سَلِيْمَه !
حِيْنَمَا اسَّمَر وَجْهِي امَام وَجْه الْتِّلْفَاز يَزْدَاد مَنْسُوْب الْتَّذَمُّر لَدَي تَلِقَاياوَهَذَا قَد يُفْهَم انَّنِي غَيْر رَاض عَن اشْيَاء وأَرَآني مُخْرَج تِلْفِزْيُونيّا كَبِيْرا يُحِق لَه ان يَعْتَرِض عَلَى كُل شَيْء بَدْء مِن فَتْح التِّلْفَاز الَى اخِر بَصَقَه يَبَصِقَهَا الْمُمْتَعِض الْكَرِيم عَلَى شَاشَه التِّلْفَاز قَبْل اغِلاقِه . وَحَقّيقِه اعْتِرَاضِي لَاتَخْلُوا مِن كَوْنِهَا تَرَفَا اعْتَرَاضِيا وَاحْبَاطَا وِرَاثيّا يَحْسُدُنِي كَثِيْرا مِن الْخَلْق وَكُل ذِي نِعَمَه مَحْسُوْد . حِيْن اعْتَرَضَت اسْرَائِيْل اسْطُوّل الْحُرِّيَّه لَم يَكُن هَذَا الْعَمَل سَوَاتَّطْبِيق مْبَدَّا الِاعْتِرَاض لَيْس الَا ! وَلِلْمُبَالِغُه فِي الِاعْتِرَاض دَافَعْت عَن وَجْهِه نَظَرِهَا بِالْقُوَّة كَمَا افْعَل بَعْض الاحْيَان مَع صَدِيْقِي .. ثُم انْه لَثْمِه شِبْه بَيْن احْتِجَاج صَدِيْقِي وـ الْمَحْرُوسِه ـ اسْرَائِيْل فَكِلاهُمَا وَانَا ايْضَاء حَتَّى لااسقُط سَهْوَا مِن الْمَوْضُوْع لَدَيْنَا اسْتَرَاتِيْجيَات شَتَّى فِي الِاحْتِجَاج وَالْتَّعْبِيْر عَن غَضِبْنَا الَا ان الْرَّابِط بَيْنَنَا ان كِلَانَا كَمَا يُشَاع انَنِالَسَنا عَلَى الْطَّرِيْق الْمُسْتَقِيْم فِي احْتِجَاجُنَا ! طَبْعَا لَيْس كُل مَايُشَاع صَحِيْح ولوَسْلِّمْنا جَدَلا بِهَذِه الْمَقُولَه فَان اسْرَائِيْل سَتَكُوْن ـ غَلْطَانَه !ـ ..و مِن وَجْهِه نَظَر صَدِيْقِي نَوْع مِن مَصَادِرِه حُقُوْق الِاعْتِرَاض وَالتَّذَمُّر وَالْتَّعْبِيْر عَن الِاحْتِجَاج بِطُرُق سَلَمْيَه حِظَارِيْه . وَمَن وَجْهِه نَظَرِي ـ الثَّاقِبَه طَبْعَاـ مَاهِي الَا امْتِدَاد لَسَّوْط اسْتاذَالرِيَاضِيَات فِي عَهْدِي الْبَائِد فَهَذَاالاسْتَاذ لَايَعْتَرِف بِشَيْء اسْمُه تَذَمُّر او اعْتِرَاض او تَعْبِيْرا او مُجَرَّد عَطَّسَه فِي الْفَصْل ! وَعَلَى هَذَا فَالسَّوْط لَازَال امَامِي يَتَدَلَّى فِي كُل تَعْبِيْر افَكَرفِيْه حَتَّى لُوْكَان مُجَرَّد كَابُوْس لَيْس لِي عُلَاقَه بِطَرِيْقِه سَرْدِه وَهَذَا مَالاارْضَاه وَمَن وَجْهَه نَظَر اسْرَائِيْل يُعْتَبَر امْتِدَاد لْمُحْرِقِه الْهُوْلُوْكُوْسْت كَمَا تَتَفَنَّن فِي سَكْب الْدُّمُوْع عَلَى ضَحَاياهَا وَهَذَا ايْضَاء مَالَاتَرْضَاه فَلَيْس مِن الْمَعْقُوْل ان تَضِل الْهُوْلُوْكُوْسْت مُشْتَعِلَه امَامَهَا تَسْتَفِزُّهَا فِي كُل اجَرَاء تَقُوْم بِه حَتَّى وَلَو كَان اعْتِرَاضا فِي بَحْر رَبَّنَا ـ لَيْس عُلَاقَه بِبِلادِكُم ـ كَمَا تَدَّعِي ! . فَهِي لَم تَعْتَرِض عَلَى وُجُوْد سَفِيْنَه فِي صَحْرَاء او رَاس جَبَل فَهِي لَيْسَت حَمْقَاء لَتَضَع نَفْسُهَا فِي ـ مَوَاقِف بَايخِه ـ وَيُخْرِج مُعْتَرِض آَخَر وَيَعِيْب عَلَيْهَا اعْتِرَاضِهَا عَلَى قَارَب صَغِيْر مَرْمِي فِي اسْطَبْل هَاوِيء صَيْد اسْمَاك وَتَضَع نَفْسُهَا فِي مَكَان لَايَلِيْق .. لَكِن الْبَحْر الْمَكَان الْطَّبِيْعِي لِلْسُّفْن وَاسِمَاك الْقِرْش وَالْمُهَاجِرُوْن بَحْثَا عَن حَيَاه ظَنُّوْا انَهَا كَرِيْمَه فَمَا وَجَدُوْا سَوَا اسْنَان الْقِرْش تَنْتَظِرْهُم وَلَن يَكُوْن هَذَا الْعَمَل غَيْر لَائِق وَبِهَذَا تَسْتَطِيْع الِاحْتِجَاج ان احَدُهُم احِرِق اسْطوّلا مِن السُّفُن خَلْفِه وَقَال قَوْلَتَه الْمَشْهُوْرَه ـ الْبَحْر مِن وَرَائِكُم، وَالْعَدُو أَمَامَكُم، ـ فَهَذِه الْحِكَايَه تَدْعُم وَجْهَه نَظَرِهَا وَيَجْعَل اعْتِرَاضِهَا شَيْء طَّبِيعيَاوَمُسَلَم بِه .. وَاعْتَقَد ان ـ انُتُي يااسْرَائِيل ـ لَن تُمَانِع لَو انَّنَا حَذَوْنَا حَذْوَهَا فِي الِاعْتِرَاض وَالتَّذَمُّر مِن وُجُوْد سَفِيْنَه تَسْتَفِزُّهَا فِي ـ بَحَرِرَبَّنا كَمَا قُلْنَا سَابِقا ـ وَاعْتِرَاضَنا عَلَى وُجُوْد ضَيْف غَيْر مُرَحَب بِه فِي ـ ارْض رَبَّنَا ايْضَاء ! ـ فِانَّنَا سَنُطَبِّق نَظَرِيَّه صَدِيْقِي وَانَا فِي الِاعْتِرَاض عَلَى بَعْضُنَا وَالْتَرْحِيْب بِهَذَا الاعْتِرَاض بَيْنَنَا ! وَسَيَكُوْن اعْتِرَاضُنَا مُتَكَافِئ لَاضَرَر وَلَاضِرَار هِي تُعْتَرَض عَلَى سَفِيْنَه فِي بَحَرِرَبَّنا وَنَحْن نَعْتَرِض عَلَى دَوْلَه ـ بقَشِهَا وقَشِيشَهَا ـ فِي ارْض رَبَّنَا بِهَذَا سَنُحَافِظ عَلَى اهَدَارالثَرُوه الْوَطَنِيَّه مِن الِاعْتِرَاض وَالِاحْتِجَاج الَّتِي تُهَدَرَفِي كُل عَمَل تَقُوْم بِه اسْرَائِيْل وَيَكُوْن اعْتِرَاضا رَسْمِي مُصَدِّق مِن الْامَم الْمُتَّحِدَه وَلَه قَيِّمَتُه فِي بَنُوْك سُوِيْسَرَا وَلَاعَب اسَاسِي فِي نَادِي الْشَبَاب لِلَكَارَاتِيّة حِيْنَهَا سَاكْوُن مُوَاطِنَاـ فَاسِدا ـ وِسَامْنَح كُل اعْتِرَاضِي لجَمْعِيْه الْايْتَام الْخَيْرِيَّه .. وَصَدِيِقِي لَن يَعْتَرِض عَلَى وُجُوْدِي فِي الْحَيَاه وَسَيْكَف عَن سوَأَلَّه الْمُتَكَرِّر ـ يَاخِي انْت لِيَه عَائِش ؟ ـ وَسَيَجِدُنِي وَبُرْج ايْفْل احَد اهُم الْمَعَالِم التُرَاثِيْه فِي الْدُّنْيَا !
وَالَى اعْتِرَاضا اخَر فِي الِاحْتِجَاج الْقَادِم بأن الله ....
بَّكيِبورد \مــاجــدهمــام | |
|