superman كـله يهـون عاشـين حبيبتـى
عدد المساهمات : 105 نقاط : 209 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 العمر : 32 البلــد : مشارية عرب
| موضوع: لماذا اختلط الحب بالدماء ؟ ...... قصة رومانسية مرعبة متجددة يوميا تابعونا السبت يونيو 05, 2010 2:03 pm | |
| كنت بادور على قصة فى النت نسلى بيها نفسنا فى الاجازة المملة دى
فعجبتنى القصة دى اوى حبيت انقلها لكم لو عجبتكو قولو كملى لو مش شدتكم من الاول خلاص
[size=29]الحلقة الاولى
قصتي تبعث علي التساؤل هل يمكن للوحدة ان تنسي الإنسان مشاعرة ؟ هل يمكن أن يكون برهان الحب هو الدماء ؟ هل يمكن أن يتحول الجمال إلي سلاح فتاك وتتحول الجاذبية والحب إلي مجرد وسيلة للخداع ؟ إنها أنا إسمي لورا منذ ولدت والجميع يري في انني أذكي كثيراً ممن تزيد أعمارهم بل وتتضاعف علي سني لكن قصتي لا تبدأ من هنا بل تبدأ عندما دخلت ذلك المكان إنه في نظري الجحيم بذاته بالرغم من أنه قد يبدو في عيون الأخرين بداية للأمل كما كان بالنسبة إلي منذ الوهلة الأولي إنها تلك المدرسة المقامة في هذا المكان قبل أن أولد .
وكما عهدني الجميع كنت ذكية كفاية لتكوين صداقات في اليوم الأول وبمرور السنيين تطورت وتحولت تلك الصداقات وأصبحنا مجموعة واحدة لا نفترق ولكن كنت مخطئه عندما إعتقدت أن ما يدفعهم لتكوين صداقة معي هو الود والمحبة التي من الممكن أن تكون بين زملاء في هذا السن وكما وأنني وبالرغم من عيوبهم ومعاملتهم السيئة لي كنت أجد فيهم مهرباً من وحدتي فأنا وحيدة أبوي لا يملكون في هذة الدنيا غيري ولا املك غيرهم ولكن إهتمامهم بي كان يتضاءل يومياً ظناً منهم اني كبرت بما يكفي ويمكنني التأقلم مع وحدتي ولكن الوحدة مثل السرطان ينمو تدريجياً داخل القلب حتي يؤدي إلي تدميره كانت حياتي أشبه بكابوس حتي ذلك اليوم ..
حين رأيته كان شديد الوسامة لدرجة تجذب أنظار الجميع ذو بنية رياضية يحسد عليها وكنت أري فيه شخصاً طيباً وهادئاً وإنضم إلي مجموعة أصدقائي ومنذ أن ظهر فيها بد أت حقاً أري وجههم الذي حاولوا إخفائه عني منذ سنوات فلم يعودوا الأصدقاء الذين يظهرون الحب ويضمرون الكراهية ولكن تحولوا إلي وحوش وأشباح حتي أنهم يطاردونني في نومي ويوصلوني إلي هلاكي ولكن ما كان يدفعني لمحاولة أن أتظاهر بالبلاهة حتي أبقي معهم كان هو .
فقد كنت أعشقه ولا أدري كيف كانت مشاعري تنطلق نحوه ونظراتي التي تطوقه أينما ذهب تصبح جريئه إلي هذا الحد كنت أحلم به يومياً واحلم أنني معه واعترف له بما يكنه صدري تجاهه ولكن أي محاولة هذه قد تكون أمام تلك الشقراء الجميله سالي كانت أجمل مني وأعلم أنه من الصعب علي أي أمرأة أن تعترف بوجود من هي أجمل منها لكنها كانت جميلة حقاً ولكن كما منحها الله جمالاً لا يضاهي منحها أيضاً أخلاقاً سيئة جداً وبالرغم من ذلك أصبحت في مجموعتنا بدهاء وكانت هي الأخري تركض وراءه وجمالها كانت يمنحها خطوة زائده علي فأنا لم أكن أتمتع بذلك الجمال فقد كنت لا أهتم بمظهري البته فقد كنت أعكف علي القراءة والمطالعة والمذاكرة فلم أكن أسمح لحبي له بأن ينسيني هم ان أجعل أهلي فخورين بي ولم أكن أعرف موقفه تجاه أي منا لم أكن أعرف هل يحبها هي أم يحبني أنا لم تسمح لي عيناه بالتجوال فيهما كما أشاء لأعرف من هي محبوبته السريه التي يخفيها عنا جميعاً فتارة يكلمها وتارة يكلمني ولكن لم تظهرمنه أي مشاعر تجاهها أو تجاهي .
اكمل ولا لأ ؟؟؟[/size] | |
|
اش اش كـله يهـون عاشـين حبيبتـى
عدد المساهمات : 56 نقاط : 165 تاريخ التسجيل : 25/04/2010 العمر : 32 البلــد : مصر ياولاد ام الدنيا
| موضوع: رد: لماذا اختلط الحب بالدماء ؟ ...... قصة رومانسية مرعبة متجددة يوميا تابعونا السبت يونيو 05, 2010 2:06 pm | |
| الحلقة الثانية
ومرت السنين وأنا معلقة بالأمل ولم تزيدني حيرتي في فهمه إلا جنوناً فقد كان غامضاً جداً لدرجة لا تصدق ... لا يتكلم كثيراً ولا يبوح بمكنون قلبه لأحد ولكن ركضها ورائه كان يزيد النار التي أضرمت في صدري منذ أن عرفت أنها تحبه إلا إلتهاباً كنت أراه معها يتضاحكان أحياناً وانا أقف كتمثال ثلجي لا يملك القدره علي الكلام كنت أتمني أن أذهب لهم وهم جالسون هناك وأقول لهم كفي فأنتم بأفعالكم هذه تدمرونني أنا ولكن هل يأبهان بمشاعري أو هل يأبه أحد كنت أعلم أنها لا تحبه بل هي تفعل ذلك لتزيد من غضبي فقط فلقد كنت أنا وهي علي خلاف حتي قبل أن يظهر وكانت الأجواء بيننا مضطربة كنت أعلم أنها تعرف أني أحبه فلا شك أنها رأتني وأنا انظر إليه دوماً ولكن فعلت شيئاً لا يمكنني نسيانه أبداً ..
حرضت الجميع علي أن يتجاهلونني حرمتني من أصدقائي كلهم أرادت أن تجعلني وحيدة و هي تعرف أن الوحدة تضعفني وتم لها ما أرادت فلقد أصبح الجميع يتجاهلني بشكل غريب وأراه أنظارهم تتجه نحوي وينظرون إلي بشكل أغرب وكأنهم عرفوا سري لم يكن يهمني ان يعرفوا هم ولكن همي أن يعرف هو فلم اكن أريده أن يعرف لأني أعرف أني لن أحظي به مهما حلمت أصبحت يائسه ومهمومة ووحيدة وماذا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك وأصبت بنوبة إكتئاب فلم أعد أتناول الطعام وأصبحت دموعي هي رفيقتي الوحيدة وكلما رأيتهما معاً وأري إلي حد بدأت علاقتهم تقوي لا أزداد أنا سوي إحباطاً وحزناً والآن فترة الامتحانات إنها الوسيلة الوحيدة التي يعود فيها أصدقائي الزائفون للتودد إلي فهم وبالرغم من غرورهم وأنانيتهم كانوا ضعافاً دراسياً وكنت انا الملاذ الوحيد وبالرغم من ذلك رأيتها فرصة لأحاول من خلالها أن أعود للحياة التي أفتقدها .
كنت أهديه هدايا في عيد ميلاده الذي لا يذكره احد وكنت أعرف كل ما يحب ما هي أغانيه المفضله ونوع الموسيقي الذي يفضله ولونه المفضب وأسعد أوقاته كان يحب الرحلات و يهوي الكمبيوتر كما أعشقه أنا كنت أري بعض نظرات الإعجاب القليله من ناحيته عندما رأي كيف كنت بارعة في إستخدامه في الوقت الذي كان هو فيه مبتدأ وبعض الأحيان كان يسألني عما لا يعرفه فيه .
ويوماً ما دعوتهم جميعاً لمشاهدتي في مبارة الشيش الرياضة التي كنت اتدرب عليها وأعشقها منذ الصغر ورأيت في عينيه نظرة الإعجاب ذاتها عندما ربحت تلك المباراة ورأيت كذلك الحقد من قبلها فلم تكن هي تعرف شيئاً عن الرياضة بل كان كل ما يهمها هو سماع الأغاني التي لا تحمل أي معني ومشاهدة تلك البرامج السخيفة علي التلفاز والعناية بشعرها وأظافرها وبشرتها كانت التناقضات بيننا كثيرة وإتفاقنا علي شئ مستحيل ولم أكن أعرف أي النوعين يفضلها هو وذات يوم جاءتني إحدي صديقاتها التي كانت علي الحياد في مشكلاتي معها ووجدتها تتناقش معي في حوار عادي جداً كنت أجهل ما وراءه وليتني عرفت في اللحظة المناسبة كانت ترمي إليه لأانها تسببت في تحطيمي دون أن أدري ..
| |
|